تعد الأنف أكثر ملامح الوجه جماليةً، علاوة على وظائفها المهمة جدًا مثل تدفئة الهواء الذي نتنفسه وتنظيفه وترطيبه الهواء، فضلاً عن حاسة الشم، وتسمى عمليات تحسين المظهر الجمالي للأنف لأغراض جمالية “Rhionoplasty”، أما العمليات التي يتم إجراؤها لأسباب صحية تسمى “Septorhinoplasty”.

لا يمكن تحقيق نتيجة مثالية تماماً في عمليات تجميل الأنف من حيث تصحيح المظهر، حيث أن أنسجة كل مريض تستجيب بشكل مختلف للعملية، فعلى الرغم من أنها تشكل عضو واحد، إلا أن الأنف عبارة عن هيكل ذو جانبين، تقع في منتصف الوجه، ولها مظهر متماثل، مما يجعل النجاح المثالي التام أمرًا صعبًا.

يمكن أن تزيد هذه العملية من ثقتك بنفسك من خلال تغيير مظهرك الجسدي، ولكن قبل أن تقرر إجراء العملية، يجب أن تفكر مليًا في توقعاتك وتخبر طبيبك بها، وأنسب الأشخاص لعملية تجميل الأنف هم أولئك الذين يلجئون إليها لغرض تصحيح مظهر الأنف وليس للحصول على نتيجة مثالية، ويعتمد نجاح العملية على معرفة الجراح ومهاراته وخبراته، بالإضافة إلى عمر المريض وحالته الصحية العامة وبنية جلد أنفه ودرجة التصحيح اللازمة للأنف والأنسجة وبعض المشاكل الخاصة بالمريض.

قبل الجراحة، يتم إجراء التخدير (بالأدوية المهدئة)، حيث يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام، وأثناء الجراحة، يتم فصل جلد الأنف عن غضروف الأنف والأنسجة العظمية أدناه، ووضعه في الشكل المطلوب، ويعتمد تشكيل الأنف على مشكلة المريض والتقنية التي يختارها الجراح، وبشكل عام، تتم إزالة قطع الأنسجة الزائدة باستخدام قواطع حساسة للغاية، ويمكن أحيانًا استخدام الأنسجة التي تم إزالتها لاستكمال أوجه القصور في جزء آخر من الأنف. يمكن إجراء عمليات تجميل الأنف بدأً من سن 16-17 للنساء و 17-18 للرجال.